أخبار عاجلةأخبار مصرأهم الاخبارحصرى لــ"العالم الحر"

أحمد فتحى رزق يكتب , منك لله يا محمود

كمل ياريس بنحبك ياريس

احجز مساحتك الاعلانية


محمود أفندى بدر عملها ف الشعب وخلع

واليومين دول أكيد هيطلع لنا ألف محمود تحت دعاوى

كمل ياريس بنحبك ياريس

 وهذا ,  لأن الدفع  بسخاء على حساب الشعب

 ستجد وجوها أخرى  تحاول اللعب بنفس الطريقه طمعا فى منصب أو مكافأه .

 ووجب الان كشف الاسانيد القانونيه والتنظيميه لتلك الهبات والهدايا خلف الأبواب المغلقه .

تلك الدعوات تضر بمصر بالتأكيد وأولهم الرئيس عبد الفتاح السيسى وأكثرهم ضررا , الشعب الذى لا حول له ولا قوة  واصبح الصبر والتحمل أحد سمات الشخصيه المصريه منذ آلاف السنيين وتجربتهم مع الحكام .

ولأنها تُبنى على مجرد افتراضات خياليه لن تجد الصدى المناسب الا مع المغرضين وأصحاب المصالح  .

لا ننكر وجود تغير نوعى فى الأمن رغم الأحداث الإرهابيه المتتاليه والتى يتم اختيار توقيتها بعنايه فائقه وقت تصاعد وتيرة الأحداث السياسيه لدرجة أنك توشك على الظن أن هؤلاء يعملون لصالح الحكومه ,  لكن على مستوى الأمن الجنائى وضبط الإيقاع اليومى لحركة الشارع أو المدن والقرى وأماكن كثيره لا تجد أى تواجد أو فاعليه .

لن ننكر المشروعات العملاقه والخطط الإستراتيجيه الطموحه التى كان من المفترض ان تتبناها الحكومات منذ عقود وتأخرت بسبب الفساد ورجال المصالح وفى الحقيقه لا يحتاج المواطن لتلك المشروعات الآن

فهو يريد أن يكمل حياته فى رخاء دون معاناه , أما عن المستقبل الذى يُبنى الآن بالمليارات قد لا يستفيد منه الأبناء والأحفاء .

لأنه كما هو الواضح مخصص للصفوه .

تدخل القوات المسلحه والهيئه الهندسيه والشركات التابعه للجهات السياديه سوق العمل وتنفيذ المشروعات مما أضر كثيرا بسوق العمل بشكل عام , وتاثرت شركات كبيره ومتوسطه بل أغلقت , كما وقع أشد الضرر على المشروعات الصغيره واصبحت السياسه العامه الآن ( اخطف واجرى )

الإسراف الرهيب فى عقد المؤتمرات والاحتفالات والرحلات الخارجيه دون حل لآى مشكلات والتى لم نجنى منها طائل سوى الشو الآعلامى .

وتحاول جاهدا أن تغالط قناعاتك على الواقع والأرض لا تجد شيئا تستطيع أن تقدمه للمواطن .

متى ترتقى السياسات الحكوميه لمصاف الدول الكبرى والرائده ؟ والنماذج كثيره !

لماذا لا نتعلم من التجارب ونكرر الخطاء مرارا وتكرارا ؟

 أما آن الآوان أن تنهض مصر صاحبة الحضارات كما نتغنى بها دائما .

مصر ليست هرم ولا نيل ولا بنايات ضخمه ولا شبكة طرق فقط .

بل مصر هى رخاء ورفاهية المواطن فى الخدمات الصحيه والتعليميه والمحليه وشتى الخدمات .

هل ستفشل مصر بعد سبعة آلاف عام من الحضاره فى تغيير المنظومه والعلاقه بين الحكومه والشعب ؟

سؤال يدور بخلد الكثيرين الآن

وأخيرا , يا عم محمود وكل محمود ترفقوا بهذا الشعب .

يا عم محمود , الشعب عايز يعيش .

 فحتى الآن لم يجد من يترفق ويحنو عليه

ومنك لله يا محمود

 

احمد فتحي رزق

المشرف العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى